مجزوءة الوضع البشري مفهوم الشخص المحور الاول : الشخص والهوية

                                     مجزوءة الوضع البشري

مفهوم الشخص  

 المحور الاول : الشخص والهوية  

تاطير الاشكتالي للمحور :

تتحدد الهوية بوصفها تساوي وتماثل طاهرة وموضوع مع نفسه لكن حينها يتعاق الامر بالشخص وتميز الهوية الي تطابق وحدة الفرد مع ذاته مايعني ان الشخص هو نفسه بالنسبة الي ذاته الا ان مقارنة الاشكالية المرتبطة تهوية الشخص افرزت تجاه علي مستوي التطورات الفلسفية مابدفعنا الي طرح الاستفهام التالي . علي اي اساس تنبني هوية الشخص ؟ وكيف يمكن ان يحافط علي وحدة الزمان التبدل و المكان المتغير ومن تم تطلعاته مع ذاته ماضيا ومستقبلا؟

موقف جون لوك :

الشعور والداكرة اساس الهوية الشخصية يربط جوب لوك بين الفكر والشعور باعتبار هدا الاخير قدرة تاملية تمكن الشخص من الرجوع الي ذاته وتامله باعتباراتها مطابقة لداتها وهدا الربط هو الذي جعله يستنتج ان الشعور هو مايمكن الهوية الشخصية .هده الاخيرة التي يربطها ايضا لوك بالداكرة التي هي امتداد للشعور عبر الزمان و المكان اذ كل مامتلك الشعور والداكرة هي المكونات الاساسية للهوية الشخصية

البنية المفاهمية :

ينطلق جون لوك في توضيح اطروحته لمجموعة من المفاهيم من اهمها مفهوم الهوية الشخصية باعتبارها مطابقة ذات لنفسها فتكون هي هي نفسها في كل زمان ومكان وبتالي ضمان وحدة الشخص واتجاهاته وغم كل التغيرات التي يخضع بلها الانسان . تم مفهوم الشخص الذي يدل علي كائن المفكر العلقل القادر علي التامل والتعقل وعلي الرجوع الي ذاته  باعتبارها انها مطابقة لدلك هي الشعور كمفهوم تالت يثير الي ذلك القدرة علي التاملية التي تمكن الشخص من العودة الي ذاته وادراكها مباشرة مايجعل من الحقيقة الشخص ليست فيما يطهر عليه وتمكن فيما هو ذاتي الذي يشكل "جوهر الشخص"

وهو المفهوم الذي يدل علي ماهو تابت واخيرا مفهوم الذاكرة يقصد بها الاذاة التي تربط الماضي والحاضر والضرورة للحرية بشكل يكشف التقاطعات والترابطات بين المفاهيم .

البنية الحجاجية :

    يوطف جون لوك في تدعيم اطروحته اليات حجاجية متنوعة بداها بالية التعريف حيث عرف الشخص بوصفه كائن عاقل ومفكر وقادر علي الرجوع الي ذاته من اجل تامله باعتبارها انها مطابقة لنفسها وانها تحافط علي وحدتها وعلي بقائها في الزمان نفسه يعتمد في ذلك علي الشعور المقترن بالفكر والتي لايقبل انفصالها عنه كما وطف الية المثال حيث مثل مجموعة من الانشطة والممراسات وبفضل الشعور المرتبط بنحو دائم بالفكر ويدكر من سينهي امتداده  عبر الزمان .عموما النص يدافع عن التصور الفلسفي نوجزه لتن السبب الذي يضمن استمرارية الوحدة الذات ويصف البتطابق والهوية هو القدرة التاملية يعقل بها الشخص لذاته ولافعاله المرتبطة بالذاكرة.

المناقشة الذاخلية : 

ان الدور الدي تبعبه اللغة وكدللك الغير في تكوين هوية الشخص فالشخص لايكسب وعيه لداته الامن خلال تواحده مع الفرد ذللك ان الوجود مع الغير يفرض عليه ان يعي ذاته وان يكون قادر علي تداركها وتبريرها لافعال مشروعة عليها كما يفرض عليه ان يعي بالتزاماته وان يبقى هو ذاته مهما كانت التغيرات التي تطرا عليه كما ان اللغة تلغب دورا اساسيا في تكوين ذاتة الفرد وهويته من خلال ضمير الميكلم "انا" . من خلال الجمل الذالة على الانخراط الذاتي بالفعل الذي تقوم به من خلال الجمل . ان اللغة الوعي نشاط يحكي مع نفسه باستمرار ويضغي عليها التماسك وهذا النشاط اساسي في تكوين الهوية الشخصية

المناقشة الخارجية :

موقف شوبنهاور :

خلافا للاطروحة التي تحدد هوية الشخص انطلاقا من الشعور والذاكرة ولابعاد الحسم او صورته .انما تتعدد بالارادة والتي تبقى ثابة فينا حتى عندما ننسى او نتغير بالرغم كل التحولات التي يحملها الزمان الي الانسان فان فيه شئ ثابث لايتغير هو الذي يمثل نواة وجودنا والذي لايثاثر بالزمان كاانه لايرتبط بالشعور او الذاكرة فاعدت الماضي يعتريها النسيان والذاكرة معرضة للفقدان بسبب الشيخوخة او المرض من هنا يعتبر شبونهاور ان اساس هوية تاشخص تتمثل في الارادة التي تصل تابتة

التركيب :

ان اساس الهوية بين الثابث والمتغير في الوقت نفسه ذلك ان الشخص هو ذاته مادام يسند الي نفسه افعاله غير انه هو ذاته مادام يخضع لتغير الذي بدونه لن يدرك الشخص ثباثة هويته   

شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية

شارك الموضوع →

تويت

تابعنا →

إنشر الموضوع →